في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، أصبحت انظمة erp في السعودية ركيزة أساسية لدى الشركات والمؤسسات على اختلاف قطاعاتها وأنشطتها، حيث تعد تلك الأنظمة نقطة تحول جوهرية لأي شركة ترغب في التوسع والنمو بوتيرة متسارعة، لما تقدمه من ضمانات لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وميزات أخرى، في هذا المقال سنتحدث أكثر عن نظام ERP، وما هي الشركات التي تحتاج، وأهميته..
Table of Contents
Toggleما هو نظام ERP؟ ولماذا يحتاج إليه سوق الأعمال في السعودية؟
نظام ERP هو اختصار لكلمة Enterprise Resource Planning، وتعني تخطيط موارد المؤسسات، وهو عبارة عن نظام برمجي هدفه مساعدة المؤسسات، على اختلاف قطاعاتها، في تبسيط عملياتها وأنشطتها التجارية الأساسية، بما فيها التمويل والتصنيع والتوريد والمبيعات والمخزون والموارد البشرية، وذلك من خلال مصدر واحد ومنصة واحدة لتوفير رؤية موحدة لأعمال المؤسسة.
وعلى الرغم من أن هذا النظام قديم، وتعود بداياته لسنوات كثيرة سابقة، إلا أن التطبيقات الرائدة قدمت حلولًا أكثر تقدمًا وتطورًا تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومخصصة للقطاعات المختلفة، وهو ما يعزز من كفاءة العمل ويقلل التكاليف، يعتمد نظام ERP في الأساس على قواعد البيانات للمؤسسات، بجانب تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وكلها تقنيات تساعد الشركات على إدارة أعمالها بكفاءة، والاستفادة القصوى من البيانات والحفاظ على التنافس في السوق.
إذًا، لماذا من المهم توفير أنظمة ERP في السعودية؟
- أصبح السوق السعودي الآن سوق متسارع النمو وجاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية على حد سواء، ومع هذا التغير المتسارع في السوق، أصبح من المهم للشركات والمؤسسات مواكبة هذا التغير لضمان البقاء في السوق وتعزيز المنافسة.
- بالإضافة إلى ذلك، أصبح السوق السعودي يسير بخطوات ثابتة ومتسارعة نحو التحول الرقمي، وذلك بناءًا على رؤية السعودية 2030 التي تدعم التحول الرقمي، ولهذا فإن وجود انظمة ERP في السعودية ضرورة حتى تواكب الشركات متطلبات رؤية المملكة.
- علاوة على ذلك، تركز المملكة في رؤيتها على الرقابة والشفافية والالتزام بالمعايير الضريبية و المحاسبية ومعايير الجودة، ومن الصعب على الشركات تحقيق ذلك بنجاح دون الاعتماد على أنظمة تسهّا عليها الامتثال بتلك المعايير بوتيرة أسرع وأحسن كفاءة.
اقرأ أيضا نظام إدارة محطات الوقود المتكاملة من خلال برنامج أودو
ما هي الشركات التي تستخدم نظام ERP؟
كل الشركات والمؤسسات -على اختلاف قطاعاتها وحجمها- يمكنها استخدام نظام ERP، مهمة هذه الأنظمة الأساسية تبسيط وتسهيل العمليات التجارية وإدارة المشاريع وتحسين كفاءة العمل، وإليك بعض القطاعات التي يمكنها الاستفادة من انظمة ERP في السعودية أو حول العالم:
- قطاع الصناعات.
- البيع بالتجزئة.
- التجارة الإلكترونية.
- قطاع الصحة.
- قطاع الخدمات.
- قطاع التعليم.
- قطاع الضيافة.
- المشروعات التجارية المختلفة.
- العقارات.
- شركات البرمجيات.
- قطاع الترفيه.
- قطاع السياحة والخدمات اللوجستية.
- الخدمات المهنية.
- قطاع الإعلام.
ولا يهم في هذه القطاعات حجم المشروع أو قيمته في السوق، بل يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاعتماد عليها لتحسين كفاءة العمل وتقليل التكاليف وتعزيز النمو في السوق.
اقرأ أيضا شركات إدارة المتاجر الإلكترونية لتحقيق أفضل نتائج
التحديات الفريدة التي تواجه تطبيق أنظمة ERP في الشركات السعودية
لا يقتصر اعتماد انظمة ERP في السعودية على شراء البرنامج وتشغيله فحسب، بل تتضمن العملية مجموعة من التحديات التي قد تعيق بعض المؤسسات والشركات على استخدامها، ومن هذه التحديات التالي:
-
ضعف البنية التحتية لبعض الشركات:
على الرغم من اهتمام المملكة العربية السعودية بتطوير البنية التحتية فيها، إلا أن أنظمة بعض الشركات في المملكة، وخاصة في المدن الصغيرة أو القطاعات التقليدية، قد تكون ضعيفة وغير قادرة على تقبل أنظمة ERP التي تحتاج إلى شبكة إنترنت قوية وأجهزة حديثة وسيرفرات قوية.
-
نقص الخبرات والتدريب:
تحتاج انظمة ERP في السعودية على شخصيات مؤهلة ومدربة للتعامل معها واستخدامها، وبعض المؤسسات والشركات في السعودية تواجه تحديات في تدريب موظفيها على النظام الجديد.
-
غياب الوعي حول أهمية انظمة ERP في السعودية:
بعض الشركات، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، لا تدرك أهمية أنظمة ERP في تنظيم العمل وتحسين الكفاءة، وتقليل التكاليف على المدى الطويل، وهو ما يؤخر الشركة على مواكبة التطور، وتفقد قدرتها على المنافسة وتوسيع الأعمال في زمن التحول الرقمي.
-
التكلفة:
تحتاج انظمة ERP في السعودية إلى تكلفة قد تضر بالميزانية التي تقرها الشركة، وخاصة في الشركات المتوسطة والصغيرة، حيث يتطلب تركيب هذه الأنظمة الاستشارات والتدريب وتحديث الأجهزة والسيرفرات وغيرها.
اقرأ أيضا كيفية ادارة العلاقة مع الموردين من خلال برنامج أودو
أبرز فوائد استخدام ERP لتحسين الأداء التشغيلي والمالي في شركتك
على الرغم من بساطة انظمة erp في السعودية، إلا أنها تقدم فوائد هائلة للشركات والمؤسسات، وإليك أبرز فوائد استخدام أنظمة erp في الشركات:
-
زيادة أمن البيانات:
تعد البيانات بمثابة ثروة للشركات لقدرتها على اتخاذ القرارات المستقبلية للشركات، ويمكن لانظمة erp في السعودية مساعدة الشركات على حماية بياناتها وتخزينها في مكان واحد، بدلًا من توزيعها على أنظمة مختلفة، وهو ما يعيق ويصعّب من حمايتها.
-
تخزين البيانات في مكان واحد:
تساعد أنظمة ERP على تخزين بيانات الشركة، بمختلف قطاعاتها، في مكان واحد فقط، وستكون كل البيانات بنفس التنسيق، وهذا يعني قدرة النظام على تقديم تقارير وتحليلات موحدة، بالإضافة إلى ذلك، يسهّل تخزين البيانات في مكان واحد الوصول إليها أسرع، واتخاذ قرارات أكثر استنارة.
-
زيادة الإنتاجية:
تعزز أنظمة ERP الإنتاجية بشكل كبير، حيث تقدم تلك الأنظمة أتمتة لمعظم المهام والعمليات، وهو ما يقلل الوقت والمجهود على الموظفين خلال تنفيذ المشروعات، علاوة على ذلك، تبسط تلك الأنظمة العمليات وتقلل الوقت المستغرق في البحث عن البيانات داخل الشركة.
-
توضيح الرؤية للشركات:
توفير بيانات الشركة في مكان واحد تعني امتلاك كل فرد داخل الشركة رؤية واضحة لكل جوانب العمل، وهذا يعني اتخاذ قرارات أسرع وأفضل.
-
المساعدة على التوسع:
من أبرز فوائد انظمة ERP في السعودية وحول العالم هو مساعدة الشركات على التوسع ونمو الأعمال، لقدرة تلك الأنظمة على إضافة الموارد والإضافية بكل سهولة.
-
توفير التكاليف على المدى الطويل:
تساعد أنظمة ERP على تقليل التكاليف الإجمالية للمشاريع والعمليات، ومثال على ذلك تقليل نفقات تدخيل البيانات بشكل يدوي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن مراقبة أداء المؤسسة من مكان واحد، وبالتالي مراقبة النفقات المرتفعة ومراقبة الطلبات الزائدة، والتعامل مع هذه القرارات بسهولة من خلال منصة واحدة.
-
تنظيم العمل:
من خلال أنظمة ERP يمكن للرؤساء توزيع المهام على الموظفين في مختلف الأقسام بكل سهولة، وهو ما يسهل إنجاز المهام، ويوحد سير العمل.
-
إصدار التقارير الفورية:
تساعد أنظمة ERP على إصدار التقارير بشكل أسرع وأكثر دقة من كل الأقسام بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وبما يتناسب مع مؤشرات الأداء الرئيسية في الشركة.
-
تحسين خدمة العملاء:
مع تحديد الرؤية، وتقليل الوقت والمجهود وتوزيع المهام بدقة، يمكن لأنظمة ERP تحسين خدمة العملاء بشكل كبير، حيث تساعد على الارتقاء بخدماتها لقدرتها على جميع معلومات وبيانات الاتصال من العملاء، وتوفير حلول أسرع وأكثر تخصيصًا لكل عميل.
-
التعاون بين الأقسام:
ومن أبرز المميزات التي تقدمها أنظمة ERP في السعودية هو التعاون والتكامل بين الأقسام المختلفة داخل الشركة الواحدة، وهذا يعني أن الفرق تستخدم كلها نظام واحد، ويمكنها التواصل بسهولة وتبادل البيانات والأفكار بشكل أسرع.
اقرأ أيضا برنامج إدارة المهام للموظفين من أودو
ما هي أهمية الاستثمار في موارد erp في السعودية؟
مع زيادة التنافس في السوق السعودي، واستقطاب السعودية إلى الاستثمارات الأجنبية، أصبحت الاستثمار في أنظمة ERP في السعودية ضرورة حتمية، فلماذا الاستثمار في موارد ERP في السعودية مهمة؟
-
تعزيز القدرة التنافسية:
في الوقت الحالي، أصبح السوق السعودي من أكثر الأسواق المحلية نموًا، مع استقطاب لآلاف الشركات العالمية؛ ولهذا السبب تركز الشركات السعودية على الاستثمار في أنظمة ERP لتعزيز قدرتها على المنافسة في ظل المنافسين الكبار والأقوياء في السوق.
-
تقليل التكاليف وتحسين الجودة:
تقليل التكاليف وتحسين الجودة من أهم الأهداف التي تسعى لها الشركات في أي قطاع، ومع أنظمة ERP يمكن للشركات تحقيق هذين الهدفين بشكل أسرع وأكثر ديناميكية.
-
دعم رؤية المملكة 2030:
يعد التحول الرقمي وتحسين البيئة التحتية من أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ ولهذا السبب من المهم أن تسعى الشركات السعودية لتطبيق واختيار أنظمة ERP لتحقيق هذا الهدف.
-
التوسع:
يعد التوسع من أهم الأهداف المستقبلية التي تسعى لها الشركات، ويصبح هذا الأمر ممكنًا وأكثر تنظيمًا مع أنظمة ERP متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضا برنامج اودو للموارد البشرية: سر الشركات الناجحة في الإنتاجية والتكامل
ما هي أفضل برامج erp في السعودية؟
تتنوع انظمة ERP في السعودية، وكل نظام يقدم مجموعة من المميزات المفيدة لاحتياجات المؤسسات، وفي هذه الفقرة سنوضح لك الفرق بين أكثر أنظمة ERP شيوعًا في السوق السعودي: مقارنة وتحليل:
منصة أودو
تعد منصة أودو من أشهر انظمة erp في السعودية، وهي منصة مفتوحة المصدر تتميز بالمرونة والتكامل بين تطبيقاتها وسهولة التخصيص وفقًا لاحتياجات الشركات والمؤسسات.
وما يميز المنصة أنها تدعم مختلف القطاعات، مثل التجارة الإلكترونية والصناعة والخدمات والبيع بالتجزئة والموارد البشرية وغيرها.
تتميز منصة أودو أنها أقل تكلفة مقارنة بأنظمة أخرى، وهو ما يجعله اخيارًا مميزًا لمؤسسات متنوعة، فضلًا عن واجتها التي تدعم اللغة العربية وسهلة الاستخدام.
تواصل الان واحصل علي البرنامج.
ما هي تكلفة نظام erp في السعودية؟
من الصعب تحديد تكلفة انظمة erp في السعودية، فكل منصة توفر مجموعة من باقات الأسعار المختلفة، وكل باقة تقدم خصائص مختلفة عن الأخرى، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي تحدد تكلفة نظام erp في السعودية، ومنها التالي:
-
حجم الشركة:
تختلف تكلفة النظام وفقًا لحكم الشركة وعدد المستخدمين فيها، فالشركات الكبيرة تعني أقسام عديدة وعدد موظفين أكبر، وهذا يعني تكلفة أعلى مقارنة بالشركات الصغيرة أو المتوسطة.
-
التخصيص:
كل شركة لها نظام خاص بها، وفي حالة أرادت الشركة تخصيص النظام ليتناسب مع طبيعة عملها فهذا يعني تكلفة أعلى مقارنة بالشركة التي تعتمد على نظام المنصة دون تعديل أو دون الكثير من التخصيصات.
-
التطبيقات المستخدمة:
توفر انظمة erp في السعودية عشرات التطبيقات التي تتناسب مع قطاعات مختلفة، وليست كل الشركات بحاجة إلى كل هذه التطبيقات، بل قد تحتاج شركة مجموعة دون الأخرى. وفي هذا الحالة تختلف التكلفة وفقًا لعدد التطبيقات التي تحتاجها الشركة لتسيير أعمالها.
-
خدمات الدعم الفني:
توفر بعض المنصات باقات تدعم الدعم الفني والصيانة وحل المشكلات، وبالطبع تؤثر تلك الخدمة على التكلفة.
-
التدريب:
على الرغم من أن أنظمة erp أنظمة سهلة الاستخدام والتخصيص، لكن في البداية سيحتاج الموظفون في الشركات إلى تدريب لاستخدام المنصة الجديدة، وبالطبع التدريب سيؤثر على التكلفة الإجمالية للنظام.
اقرأ أيضا كيفية تطوير ادارة المشتريات من خلال برنامج أودو
أنظمة تخطيط موارد المؤسسات
تختلف انظمة erp في السعودية من منصة لأخرى، وكل منصة توفر حلول برجمية متكاملة هدفها تنسيق وتوزيع المهام و,إدارة العمليات الأساسية داخل الشركات، ومن بين أنظمة تخطيط موارد المؤسسات التالي:
-
أنظمة ERP المتخصصة:
هي أنظمة erp يمكن تخصيصها لتتناسب مع هيكل الأعمال داخل الصناعات أو القطاعات المختلفة، مثل التجزئة أو الرعاية الصحية أو البيع بالتجزئة وغيرها.
-
أنظمة ERP السحابية:
هي أنظمة تعمل أونلاين بشكل أساسي وتعتمد على الحلو السحابية، وهذا يعني أنها ليست بحاجة إلى سيرفرات داخلية، وهذا النوع من الأنظمة يكون أقل تكلفة وأسهل في التحديثات مقارنة بالأنظمة الأخرى.
-
أنظمة ERP للمشاريع الكبيرة:
هذه الأنظمة تكون ضخمة ومعقدة ومتعدد الأقسام والفروع لتتناسب مع قطاعات الشركة المختلفة ومناسبة لآلاف الموظفين الذين يعملون داخل الشركة.
-
أنظمة ERP للمشاريع المتوسطة:
هذه الأنظمة تكون أبسط وأسهل في الاستخدام وأقل في التكلفة أيضًا، والتخصيص فيها أقل مقارنة بالشركات والمشروعات الكبيرة والضخمة.
-
نظام منصة Odoo:
تعد منصة أودو مثال عملي لأهم وأنجح انظمة erp في السعودية، حيث تجمع المنصة بين كل أنواع الأنظمة سواء متخصصة أو سحابية ومناسبة للمشروعات باختلاف أحجامها، سواء كانت شركة كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، كما تقدم منصة أودو واجهة سهل الاستخدام ومرنة وتطبيقات متكاملة يمكن تخصيصها بما يتناسب مع القطاع، كما أنها تقدم باقات مختلفة وفقًا لحجم الشركة.
اقرأ أيضا ماهي ادارة المنتجات؟ وكيف يقدمها أودو
كيف تختار نظام ERP المناسب لشركتك في السعودية؟
لا تعد مهمة اختيار انظمة erp في السعودية مهمة سهلة، بل يجب أن تتم عملية الاختيار بعد دراسة عميقة لاحتياجات شركتك وعملياتها التجارية وإمكانيات النظام وقدرته على مواكبة احتياجات مؤسستك، إذًا كيف تختار نظام ERP المناسب لشركتك في السعودية؟ إليك أهم النصائح:
-
حدد التطبيقات التي تحتاجها شركتك:
قبل اختيار انظمة erp في السعودية، من المهم أن تحدد التطبيقات والوظائف التي تحتاجها شركتك لسير العمل.
قم بعمل مراجعة شاملة لأقسام شركتك، وحدد ما هي الأقسام التي ستحتاج استخدام النظام فيها، ومن خلال معرفة الأقسام والتطبيقات التي أنت بحاجة إليها، يمكنك الاختيار النظام الأمثل بعد الدراسة والمقارنة.
-
تأكد من أتمتة العمليات:
تأكد عند اختيار نظام erp لشركتك اعتماده على الذكاء الاصطناعي في أتمتة العمليات، فالأنظمة الحديثة تقدم خاصية الأتمتة للعديد من العمليات التي تتم داخلها لتوفير الوقت وتقليل الأخطاء.
-
تأكد من وجود دعم فني وصيانة:
الاعتماد على نظام erp لشركتك يعني رفع كل بيانات الشركة على هذا النظام، وفي حالة حصول أي عطل أو خلل يعني صعوبة الوصول إلى بيانات الشركة.
لذا، من المهم التأكد من أن النظام الذي ستختاره سيوفر لك الدعم الفني والصيانة اللازمة لحل كل المشكلات التي قد تواجهك خلال البرمجة والتركيب والتخصيص أو عند التحديث.
-
حدد ما إذا كان النظام يتكامل مع البرامج الأخرى أم لا:
اختيارك لنظام erp يعني رغبتك تنظيم أعمالك والتوسع فيما بعد، لذا تأكد من أن النظام الذي ستختاره يتكامل مع كل التطبيقات التي تحتاجها، والتي قد تحتاجها مستقبلًا في حالة التوسع.
-
ركز على التكاليف والنفقات:
تختلف تكلفة انظمة erp في السعودية بشكل كبير وفقًا لاحتياجات كل شركة وعدد التطبيقات المستخدمة، وإذا كان النظام سحابي أو محلي.
احسب الميزانية التي يمكنك تخصيصها لتركيب النظام بعد الدراسة، ومن ثم اختر النظام الذي يقدم لك كل الميزات التي ترغب فيها ويناسب الميزانية التي وضعتها.
اقرأ أيضا عمل دليل حسابات شركة تطوير عقاري من خلال برنامج أودو
دور التخصيص والتكامل في نجاح تطبيق أنظمة ERP بالسعودية
لا يعتمد نجاح انظمة erp في السعودية على شراء النظام وتوفر التطبيقات الملائمة لقطاع الشركة فحسب، بل أيضًا على قدرته على التخصيص والتكامل مع أقسام الشركة والأنظمة المتواجدة بالفعل، وذلك لتقليل التعقيدات عند التشغيل وتقليل التكاليف.
-
أهمية التخصيص في أنظمة erp:
تختلف قطاعات واحتياجات كل شركة في السعودية عن الأخرى، فهناك شركات تعمل في الطاقة وأخرى في الضيافة والخدمات اللوجستية وأخرى تعمل في البنوك وغيرها من القطاعات، وتحتاج كل شركة لتطبيقات وخدمات مخصصة تتناسب مع أعمالها، فمثلًا في محطات الوقود يجب أن تتوفر أدوات لمتابعة المخزون والمبيعات والصيانة، بينما في شركة التجارة الإلكترونية ستحتاج تقارير تفصيلية عن خدمة العملاء والمبيعات اليومية والتوصيل والدفع وغيرها.
نظام erp الناجح هو النظام القادر على توفير خدمات التخصيص لمختلف القطاعات وفقًا لطبيعة العمل، ولا يكون نظام موحد.
-
أهمية التكامل في أنظمة erp:
تعتمد العديد من الشركات في السعودية على أنظمة قديمة أو برامج تشغيلية منفصلة، مثل برامج للحسابات وبرامج أخرى للمبيعات وبرامج للموارد البشرية وغيرها، ونجاح نظام erp يكون بقدرته على التكامل مع هذه الأنظمة والاندماج معها دون أي تعقيدات أو مشكلات.
اقرأ أيضا تطبيق نقاط البيع من خلال الجوال: المرونة في إدارة المبيعات الحديثة
تأثير الدعم الفني والتدريب على نجاح مشاريع ERP في السعودية
يعد توفر الدعم الفني والتدريب على انظمة erp في السعودية من اهم العوامل لنجاح هذه الأنظمة في إدارة المشروعات والشركات وتحسين الكفاءة وتعزيز الإنتاجية.
-
تأثير الدعم الفني:
مهام كان نظام erp الذي ستختاره في شركتك قوي ومتكامل، فبدون الدعم الفني لا يمكنك التعامل مع النظام بشكل جيد، كما يقدم الدعم الفني خدماته لحل المشكلات التي قد تطرأ عند برمجة النظام في الشركة، أو عند التحديث أو أي مشكلات أخرى قد تظهر خلال العمل على النظام، وبدون الدعم الفني قد تتعطل أعمال الشركة أو تتأخر لأسباب يمكن تجنبها في حال توفر دعم فني قوي.
-
تأثير التدريب:
على الرغم من سهولة بعض منصات erp، إلا أنه يتطلب على الموظفين التدريب الجيد على تطبيقات النظام حتى يتمكنوا من استخدامه بشكل صحيح.
مع غياب التدريب، ستقل قدرة الموظفين على التعامل مع النظام بشكل صحيح، ويزيد من مقاومة الموظفين للتغيير، في المقابل التدريب للموظفين على استخدام النظام سيضمن للشركة الاستفادة القصوى من إمكانيات النظام بشكل ينعكس على الإنتاجية.
اقرأ أيضا أهمية نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP) في زيادة كفاءة العمل
أهم عيوب ونقاط ضعف أنظمة ERP التقليدية وكيفية تجنبها
على الرغم من المميزات الكثيرة التي تقدمها انظمة erp في السعودية وحول العالم، إلا أنها في الوقت نفسه تحوي مجموعة من العيوب ونقاط الضعف، ومن أهم تلك العيوب التالي:
-
زيادة التعقيد:
توفر أنظمة erp مجموعة ضخمة من التطبيقات والخدمات التي لا تكون مناسبة لكل الشركات والمؤسسات، وهو الأمر الذي يزيد من التعقيد، خاصة للشركات التي لم تقوم بدراسة جيدة لاحتياجاتها من النظام، ولتجنب هذه المشكلة، حدد أولًا الأقسام في شركتك، والتطبيقات التي ستحتاجها داخل النظام لتسيير عملك، وحدد الميزانية لذلك، وبعدها اختر النظام الذي يتناسب مع حجم شركتك واحتياجاتها.
-
زيادة التكاليف الإضافية:
لا تعتمد تكلفة اختيار نظام erp على تكلفة شراء البرنامج فحسب، بل على مجموعة من التكاليف الإضافية، منها تكلفة الوقت والموارد وتكلفة التدريب للموظفين، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية المستمرة، ولتجنب ذلك، عند تحديد الميزانية المخصصة لشراء نظام erp، من المهم أن تسأل عن أسعار كل التكاليف الإضافية التي قد تطرأ عند استخدام النظام، ووضع خطة ميزانية بناءً على هذه البيانات.
-
تعقيد مهمة التخصيص:
إن الانتقال من نظام قديم إلى نظام erp حديث مهمة معقدة مهما كان حجم المؤسسة أو الشركة والقطاع الذي تعمل فيه، وهذا قد يستغرق وقتًا طويلًا من أجل تخصيص كل ميزة بما يتناسب مع أقسام الشركة، ولتجنب هذه المشكلة، احرص على وضع خطة تنفيذية واضحة عند تخصيص النظام، وخصص فريقًا مدربًا لتنفيذ الخطة.
ولأن اختيار انظمة erp في السعودية مهمة قد تكون معقدة وطويلة، فإن شركة باي سمارت يمكنها تقديم خدمات تخصيص وتصميم نظام Erp للاستفادة من بيانات الشركة والذكاء الاصطناعي والأتمتة، وتعزيز قدرة شركتك على المنافسة في السوق.
اقرأ أيضا أفضل شركات Odoo في مصر
مستقبل أنظمة ERP في السعودية وأثر التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي
كما ذكرنا سابقًا، تسعى المملكة إلى التحول الرقمي الكامل بحلول عام 2030، وهو من ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، وهذا يعني أن أنظمة erp ستكون العمود الفقري لإدارة الشركات والمؤسسات في كل المملكة.
- بالإضافة إلى ذلك، نرى الآن تشجيع الحجومة السعودية على هذا التحول الرقمي، وذلك من خلال نظام الفاتورة الإلكترونية والاعتماد على الحلول الرقمية والتكنولوجيا في العديد من وزاراتها.
- وهذا التحول الرقمي الذي تدعمه الحكومة، سيجبر مئات الشركات في السعودية على تبني أنظمة حديثة ومتطورة لتلبي احتياجات السوق، وتتوافق مع متطلبات الحكومة الرقمية كذلك.
- وسيلعب الذكاء الاصطناعي دورًا هامًا في هذا التحول، حيث سيتم الاعتماد على الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لقدرتها على توفير الوقت والمجهود وتحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء البشرية، فضلًا عن قدرتها على التنبؤ بالسوق من خلال التحليلات التي تعتمد على البيانات والتقارير الفورية.
الخاتمة.
تعد انظمة erp في السعودية الخيار الأمثل لضمان تعزيز منافسة الشركات وسط بيئة تنافسية عالية في السوق السعودي، وذلك من خلال عشرات التطبيقات التي تعتمد على الأتمتة والذكاء الاصطناعي، ووسط توج عام للحكومة السعودية نحو التحول الرقمية وإنترنت الأشياء.
أسئلة شائعة.
ما الفرق بين SAP و ERP؟
نظام ERP أو Enterprise Resource Planning هو نظام برمجي لإدارة وتخطيط موارد المؤسسات من خلال مجموعة من الخدمات والتطبيقات منها الموارد البشرية والمخزون والمبيعات والفوترة وغيرها.
أما SAP هو أحد أنظمة ERP الرائدة حول العالم، وهي شركة ألمانية تأسست عام 1972، وتعد من أكبر شركات البرمجيات في العالم.
ما هو الفرق بين CRM و ERP؟
نظام ERP هو النظام الذي يساعد المؤسسات والشركات على إدارة أعمالها وأقسامها، ويهدف إلى تحسين الإنتاجية ورفع الكفاءة وتقليل الأخطاء وخفض التكاليف.
أما نظام CRM فهو اختصار لكلمة Customer Relationship Management، والتي تعني إدارة علاقات العملاء، وهي إحدى الخدمات التي تقدمها أنظمة ERP أيضًا.
مهمة CRM هو تحسين تجربة العملاء من خلال متابعة المبيعات وتقديم خدمة عملاء قوية والتسويق للمنتجات.