دليل شامل لشرح الميزانية العمومية: الأصول، الالتزامات,البنود

شرح الميزانية العمومية

يحتاج أصحاب المؤسسات المختلفة إلى الميزانية العمومية للحصول على الانعكاس الصحيح لحالتهم المادية، والقدرة على التخطيط ووضع استراتيجيات جديدة تفيدهم بسوق العمل الحالي ومدعومة بقرارات مبنية على بيانات صحيحة، لذلك يجب أن تكون على معرفة بكافة التفاصيل الخاصة بالميزانية وطريقة إعدادها والأهداف المطلوبة منها وكذلك أهميتها للشركة وطرق الاستفادة منها، وذلك من خلال أفضل الخبراء المتخصصين في الأمور المحاسبية لحماية شركتك من التراجع أو السقوط في المخاطر التي يمكن تفاديها منذ البداية.

شرح الميزانية العمومية

الميزانية العمومية تعرف علي انها ممارسة منتظمة تتم في نهاية السنة المالية للشركة، والتي يمكن من خلالها تحديد الوضع المالي . وتسمح هذه الممارسة بمعرفة قيمة المؤسسة  وأيضا تحديد قراراتها التوجيهية و الأهداف المختلفة و كذا ضرورات الإدارة ، كما أنها أيضا التزام ضريبي.

شرح الميزانيه العموميه

شكل الميزانيه العمومية

 الميزانية العمومية هي جدول يمثل وضع الشركة المالي في نهاية السنة المالية بشكل عام، كما وتقدم إضافة إلى ذلك صورة عن النشاط التجاري في الواقع  هي قائمة من  ضمن قوائم المال التي تشكل الحسابات السنوية لأي مؤسسة في الحزمة الضريبية.

لابد أن تكون الميزانية العمومية في حالة توازن أي أن تتحقق فيها المعادلة التالية :

وهي ان :- مجموع الأصول = مجموع الالتزامات + حقوق المساهمين.

شكل الميزانيه العموميه

بنود الميزانية العمومية

بنود الميزانيه العموميه

الأصول

الأصول تمثل الموارد التي تمتلكها الشركة وتستخدمها في عملياتها. يتم تقسيمها إلى:

  1. الأصول المتداولة:

    • النقد وما يعادله:
      الأصول الأكثر سيولة، تُظهر قدرة الشركة على تغطية التزاماتها الفورية. تشمل النقد والأصول القابلة للتسييل خلال فترة قصيرة (أقل من 3 أشهر)، مثل الأوراق المالية.
    • الحسابات المستحقة:
      تتضمن إيرادات المبيعات غير المحصلة وأي مستحقات أخرى مثل رواتب الموظفين. يتم خصم الحسابات المشكوك في تحصيلها لضمان دقة القيم.
    • المخزون:
      يشمل المواد الخام، السلع نصف المصنعة، والمنتجات النهائية. يُستخدم لتقييم تكاليف البضائع المباعة ويظهر في قائمة الدخل.
  2. الأصول الثابتة:

    • المنشآت و الممتلكات و المعدات:- والتي تمثل الأصول غير المتداولة الملموسة . ويلاحظ في هذا البند الصافي من الاستهلاك ، حيث تعد جميع الأصول المندرجة تحت بند الأصول الثابته القابله للاستهلاك ما عدا الارض السيارات والمعدات والأجهزة كلها تعد أصول ثابتة وهي قابلة للاستهلاك.
    • الأصول غير الملموسة: يشمل هذا البند جميع الأصول الثابتة غير الملموسة والقابلة للتحديد مثل براءه الاختراع والتراخيص ، وأيضا الأصول غير القابلة للتحديد مثل الشهرة و العلامة التجارية.

الالتزامات

تمثل الالتزامات التزامات الشركة تجاه الغير وتنقسم إلى:

  1. الالتزامات المتداولة:

    • حسابات قابلة للدفع: الحسابات الدائنة هي المبالغ المدانه بها الشركة للموردين مقابل البضائع أو الخدمات التي تم شراؤها عن طريق الإئتمان. و لأن الشركة تدفع مقابلها ، فهي تتناقص جنبا إلى جنب مع انخفاض القيمة المالية في حسابات النقد.
    • السندات مستحقة الدفع: ويتضمن هذا البند الحسابات غير المتصله بالحسابات الدائنة ، و التي تستحق خلال عام واحد أو خلال دورة تشغيل واحدة للشركة. يمكن أن تحتوي الأوراق المستحقة للدفع أيضا على المدى الطويل والتي يكون أجل استحقاقها يزيد عن سنة واحدة
    • الديون طويلة الأجل: ويمثل هذا البند ديون الشركة التي لا يتم إدراجها ضمن البند السابق ، حيث تكون مدة استحقاقها طويلة و تتعدى السنة الواحدة . على سبيل المثال : حصول شركة على قرض بنكي علي ان يتم سداده خلال 5 سنوات، نجد في هذا الحساب الجزء المستحق من القرض للسنة الواحدة. فإذا كانت فرضا قيمة القرض 5000 جنيه ،فإن القيمة التي تسجل محاسبية مقابل هذا البند من بنود الميزانية العمومية تكون فقط 1000 جنيه ، أي قيمة القرض الإجمالي على قسط القرض السنوي.
  2. الالتزامات غير المتداولة:

    • السندات مستحقة الدفع: هو حساب خصوم طويل الأجل ، ويستعمل لتسجيل القيمة المحاسبية للسندات غير المسددة.
    • الديون طويلة الأجل: يتضمن هذا الحساب المبلغ الإجمالي للديون طويلة الأجل (باستثناء السندات مستحقة الدفع ، إذا كان هذا الحساب موجودًا ضمن الالتزامات المتداولة). ويأتي هذا البند من جدول الديون ، الذي يحدد جميع الديون المستحقة للشركة ، ونفقات الفائدة ، والسداد الرئيسي لكل فترة.

حقوق المساهمين

تمثل حقوق المساهمين الفارق بين الأصول والالتزامات وتشمل:

  1. حق رأس المال: وهي قيمة الأموال التي استثمرها المساهمين في الشركة. حيث أنه عند تأسيس الشركة عادة ما يضع المساهمين لأول مرة كل منهم جزء من ما سيشكل رأس المال التأسيسي ” نقد” . وبهذا يرتفع في المقابل حساب النقدية في الأصول بنفس المبلغ ليتم تحقق توازن الميزانية العمومية.
  2. الأرباح المحتجزة: وتمثل المبلغ الإجمالي لصافي الدخل الذي تقرر الشركة الإحتفاظ به كاحتياطي متمثل في أرباح غير موزعة .

طريقة حساب الميزانية العمومية

 إن الفهم الأساسي لأساسيات استخدام البيانات المالية يُساعد على إجراء التحليل المالي للبيانات، والتي تشمل تعريف الميزانية العمومية، وبيان الدخل والتدفقات النقدية، فبالنسبة لهيكل الميزانية العمومية، فإنها تتألف من الأصول والخصوم وحقوق الملكية، حيث تُمثل الأصول أشياء ذات قيمة تمتلكها الشركة، أو ما يتم استلامه ويمكن قياسه بموضوعية. في حين أن الالتزامات هي ما تدين به الشركة للآخرين، ويجب العمل على دفعها بموجب شروط وفترة زمنية معينة، في حين تُمثل أسهم الشركة الأرباح والأموال المحتجزة التي قدمها مساهموها، الذين يقبلون حالة عدم اليقين التي تأتي مع مخاطر الملكية في مقابل ما يأملون أن يكون عائدًا جيدًا على الاستثمار المخطط له، ويتم التعبير عن المعادله التي تربط هذه العناصر في معادلة الميزانية الأساسية: الأصول = الالتزامات + حقوق الملكية .

طريقة حساب الميزانية العمومية

أهداف الميزانية العمومية

 تشمل أهداف الميزانية العمومية فهم الوضع المالي للشركة في وقت محدد، حيث تُظهر ما تملكه الشركة من أُصول وما عليها من خُصوم، وكذلك المبلغ المستثمر في الشركة وهي حقوق المُلكية، وتكون هذه المعلومات أكثر قيمة عندما يتم تجميع ميزانيات عدة فترات متتالية معًا، بحيث يمكن الاطلاع على اتجاهات الشركة في بنودٍ مختلفةٍ، ومن أهم أهداف الميزانية العمومية ما يأتي فهم الوضع المالي قصير الأجل للمنظمة. مقارنة إجمالي مبلغ الدين مع إجمالي مبلغ حقوق الملكية المدرجة في الميزانية. فحص مبلغ النقد في الميزانية لمعرفة ما إذا كان هناك ما يكفي من المال لدفع الأرباح. معرفة ما إذا كان هناك أية أصول يمكن تجريدها دون الإضرار بالأعمال الأساسية. التعرف والكشف عن الوضع المالي للمؤسسة.

شكل الميزانية العمومية وقائمة الدخل

تمتلك الميزانية العمومية شكلًا مخصصًا يأتي على هيئة جدول كالموضح ذكره ويوضح المبلغ الكلي والجزئي لكل من الخصوم والحقوق الخاصة بالمساهمين بأنواعها ثم مقارنة ذلك بالأصول الخاصة بالشركة، وتتغير تلك البيانات على مدار العام بتغير مستوى الشركة وتطور أعمالها أو تراجعها.

الأصول

الديون

حقوق الملكية

الأصول المتداولة بقيمة 30 ألف ريال عن كل من الأصول النقدية والحسابات مستحقة القبض والمخزون.

الخصوم المتداولة من حسابات يجب دفعها والتزامات قصيرة الأجل بقيمة 10 ألف ريال سعودي.

رأس المال المساهم بقيمة 55 ألف ريال سعودي.

الأصول غير المتداولة بقيمة 70 ألف ريال سعودي موزعة على أراضي ومباني ومعدات.

الديون طويلة الأجل من قروض بقيمة 30 ألف ريال سعودي 

الأرباح المحتجزة 5 آلاف ريال سعودي.

إجمالي مجموع الأصول 100 ألف ريال سعودي

إجمالي مجموع الديون 40 ألف ريال سعودي.

إجمالي حقوق الملكية 60 ألف ريال سعودي.

أمثلة على الميزانية العمومية

تُمثل الميزانية العمومية  للشركة الحالة المادية لها في وقت محدد، وفي هذه الحالة يتم احتساب أصول المؤسسة والديون الخارجية والحقوق الخاصة بالمساهمين أو الشركاء والتي يُطلق عليها حقوق الملكية، ويمكنك التعرف عليها عن قرب من خلال المثال التالي:

تمتلك شركة ما أصولًا بقيمة 170 ألف ريال سعودي موزعة على الأصول المتداولة بقيمة 70 ألف ريال و100 ألف ريال للأصول غير المتداولة، وتأتي الميزانية لتوضح قيمة الدين الخارجي والتزاماته بقيمة 50 ألف ريال سعودي، ثم قيمة حقوق الملكية التي تساوي 120 ألف ريال سعودي. 

بعد التعرف على هذا المثال، يجب أن تعلم أن العملية الحسابية المستخدمة لتنفيذ الميزانيه العموميه الصحيحة تقوم على أن الأصول تُساوي مجموع الخصوم مع حقوق الملكية.

قيود الميزانية العمومية

قيود الميزانية العمومية هو أحد المصطلحات الشهيرة التي تشير إلى الحد الأقصى من المبالغ المالية التي يمكن إنفاقها على بند محدد من بنود الميزانية، وهو ما لا يسمح بتحمل مبلغ أكبر من المبالغ المخطط لها، مما يساعد على إدارة الموارد بصورة فعالة، وتجنب الديون المتراكمة التي تسبب عجز في الميزانيه العموميه بالإضافة إلى تحقيق الأهداف المالية التي تسعى المؤسسة إليها للاستثمار أو إعادة توجيه المال إلى المصارف التي تحتاج إليها المؤسسة، وتُفرض عادة القيود على الأقسام المختلفة للشركات مثل التسويق أو الإنتاج وغيرها.

الميزانية العمومية في المحاسبة

تُعرف الميزانية العمومية في المحاسبة على أنها أداة من أدوات الكشف عن الحالة المالية للشركة خلال فترة زمنية محددة، فيما توضح الديون الخارجية التي تتحملها الشركة، ويكون الهدف منها إيضاح الصورة المالية لفحص الوضع الاقتصادي، وتتضمن الأصول الخاصة بالشركة أيضًا والتي تدل على قدرتها على الإنتاج وتحقيق المزيد من المكاسب والنمو، ويتم القيام بالميزانية العمومية تلك في نهاية العام المالي للشركة حيث تكون البيانات متاحة للفحص والتأكد من الوضع الحالي واكتشاف وجود عجز أو خطأ في الحسابات.

الميزانية العمومية في المحاسبة

الميزانية العمومية للشركات

تستخدم الميزانية لنجاح الشركات حيث تُساعد على مراقبة المصروفات والأرباح والإيرادات والتخطيط لإدارة تلك البنود، ويمكن إعدادها من خلال الوقوف على الأهداف المالية للشركة خلال مدة محددة من الوقت، وتتبع ما يمكن أن يحدث خلالها عن طريق ما يلي:

  • جمع المعلومات المالية عن كافة البنود المطلوبة سواء كانت ثابتة أو متغيرة وكذلك الاستثمارات المستقبلية التي لم تُنفذ.
  • توزيع التخصصات المالية على أقسام الشركة.
  • إقامة المقارنات بين المصروفات والعائدات المالية ومراقبة الوضع بصورة جيدة لاتخاذ القرارات الصحيحة.
  • تحليل النتائج المالية واستغلالها لإعادة دعم المؤسسة .

الميزانية العمومية وقائمة المركز المالي

تُعرف قائمة المركز المالي بأنها الصورة العاكسة لديون الشركة وما تملكه من أصول خلال فترة محددة، حيث تتكون من الأصول والالتزامات مثل تكاليف الإيجار وحقوق الملكية والمصروفات وقائمة الدخل، لكن لا تتوقف استخدامات تلك القائمة على ذلك بل تستخدم في تحديد المرونة المالية للشركة وهل تستطيع تلبية الالتزامات المطلوبة منها خلال فترة قريبة.

يتحدد الهيكل الخاص برأس المال عن طريق القائمة التي تُحقق في اعتماد شركتك على الديون بشكل مبالغ فيه أم أنها لا تواجه هذا الخطر بعد، مما يساعد في رؤية الصورة كاملة وتجنب الأخطاء التي يمكن أن تقع في المستقبل.

 تختلف قائمة المركز المالي عن الميزانية العمومية في البناء حيث لا تعتمد على جمع الأصول والخصوم والحقوق الخاصة بالمساهمين فقط بل على ما يلي أيضًا:

  • جمع البيانات المالية بالكامل.
  • تقييم الحسابات وتصنيفها إلى أصول متداولة أو غير متداولة.
  • تحليل الحسابات التي يجب أن تُسدد والتأكد من القدرة على تغطيتها.
  • التعامل مع المخزون واستغلاله لصالح الوضع الحالي.
  • حساب الإهلاك الواقع في الأصول الثابتة وتتبعها.
  • تصنيف الالتزامات طويلة الأجل وتحليل العقود المرتبطة بالديون الخارجية مع عدم إغفال أي بند منها.
  • تحديد قيمة الأسهم الحالية بقيمتها السوقية في حالة المؤسسات المالكة لأسهم في البورصة.
  • إضافة بعض الملاحظات حول التغيرات الواقعة في الأوضاع المالية والعمل على تصحيح أي خطأ متواجد.

يمكن أن تعتبر القائمة المالية أداة متكاملة لفحص الشركة ودراسة بياناتها بالكامل مع الالتزام بالمعايير المحاسبية المطلوبة.

كيفية إعداد الميزانية العمومية من ميزان المراجعة

يضمن إعداد الميزانية العمومية باستخدام ميزان المراجعة التأكد من أن المجموع الإجمالي للأرصدة الدائنة متساويًا مع الأرصدة الدائنة، مما يُساهم في ضبط السجلات المالية وتجنب الأخطاء التي من الممكن أن تصدر في هذه الحالة، فالتوازن المحقق في تلك الخطوة يضمن تجنب الكوارث والمشكلات التي تقع  وينتج عنها تعطل العمل أو تراجعه، ولإعداد الميزانية بتلك الطريقة تتبع ما يلي:

1. جمع البيانات

يجب أن تعمل في البداية على جمع البيانات التي تخص الأرصدة الدائنة والمدينة من خلال ميزان المراجعة الذي كان يرصدها أولًا بأول، ويمكن أن تُساعدك البرامج المحاسبية في هذه الخطوة من خلال تسجيلها للبيانات على مدار الشهور السابقة، وتتضمن تلك البيانات المال النقدي والذمم المدينة والدائنة ورأس المال والإيرادات والمصروفات أيضًا.

2. إعادة ترتيب الحسابات

تأتي خطوة ترتيب الحسابات بعد جمع البيانات بالشكل المطلوب من خلال تصنيفها لتوضيح الوضع المادي للشركة ويتم ذلك بالخطوات التالية:

  • تحديد الأصول بأنواعها سواء ثابتة أو غير ثابتة.
  • الخصوم أي الديون الخارجية.
  • رأس المال الخاص بالشركة.
  • الإيرادات من المبيعات والخدمات.
  • المصروفات مُتمثلة في الرواتب والإيجارات وتكاليف العمل. 

يجب التأكد من أن تساوي إجمالي الأرصدة الدائنة والمدينة لضمان صحة النتائج النهائية للميزانية، وفي حالة وجود أي خطأ سيكون عليك مراجعة البيانات أكثر من مرة قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.

3. تنفيذ ميزان المراجعة

نفذ ميزان المراجعة منذ البداية للتأكد من تحقيق الدقة في رصد الحسابات والاستمرار من التحقق منها بشكل دوري سواء شهريًا أو سنويًا، مما يشير إلى الحالة الصحيحة للشركة من الناحية المادية، وتتبع الخطوات الصحيحة، ومراجعة الأخطاء أولًا بأول، ولا تنسى الاستعانة بأفضل برنامج محاسبة من باي سمارت والذي يسهل من سير العملية ويُفعل دقتها من كافة الجوانب، وهو ما يضمن عدم تعقُد العملية في النهاية. 

يستخدم ميزان المراجعة في إعداد الشكل النهائي للميزانية مع إضافة الأصول وحقوق الملكية المتبقية للعمل به كوثيقة رسمية أمام الجهات المختلفة.

خاتمة

في الختام تعرفنا على كل المعلومات التي تهم الشركات الصغيرة والكبرى عن الميزانية العمومية وطريقة إعدادها وكيفية الاستفادة منها، وذلك لحماية الشركات من التراجع في المستوى والحصول على الاستقرار المالي المطلوب للتقدم وزيادة الاستثمار، من خلال المراقبة الجيدة للبيانات طوال العام والتأكد من عدم وجود أخطاء متراكمة.